غازليني ( حوار بين هو وهي ) للمبدع محمد رحيمة الطائي

غازليني
هو / غازليني ..
ابعمري ما شايف غزل ....
وعوديني اعليچ ..
خل كل يوم اشوفچ ..
وعاتبيني ابيوم ..
اذا مرني الزعل ..
غازليني ..
شلون ما تردين احچي ..
طولي حيل ..
آنه اشو وياچ ما حس بالملل ..
غازلي ولا تستحين ..
ماظن ابيناتنا ايكون الخجل ..
هي / آنه احبك ..
آنه اموت اعليك ..
شكثر منها هاي ..؟
وآنه بس بحبك معلگه الأمل ..
هو / أي ..
خلي اسمع ..
راح اغمض عيني واسمع ..
خلي فكري ايتيه ..
ويه اجمل غزل ..
وخلي هذا الليل يحله ..
مثل ما تحلى الشفايف .. بالعسل ..
هي / يا حبيبي الماكو مثلك ..
آنه احبك ..
آنه گلبي من الزغر ..
بس انت حَبّك ..
وآنه طشيت العمر..
ريحان وورود اعله دربك ..
وآنه ما ازعل عليك ..
اعترفلك مرة وحده ازعلت ..
بس چنت ارد اجربك ..
وبيها آنه هواي والله تندمت ..
ليش آنه اعذبك ..


هو / وليش ردتي اتعذبيني ..
هو هيچ احنا اتفقنا اتعذبيني ..
يعني جربتي القساوة ..؟
امبينه هاي ..
وإلا ليش اتزعليني ..
هي / ردت اجربك ..
هو / وما لگيتي ..
غير بس الزعل ..
بيه اتجربيني ..؟
هي / يا حبيبي ..
وداعتك ماعندي غيرك ..
يا قساوه ..؟؟
اقسي وي روحي ..
ولا اقسي عليك ..
ويا حبيبي .. اشعذبتني ..
ليل ونهار ..
آنه بس مشغوله بيك ..
آنه احبك حب خرافي ..
ومثل ما اشتهي انفاسي ..
آنه اشتهيك ..
ويوم بيه الما اشوفك ..
آنه اوصي الهوى يسلملي عليك ..
هو / وآنه من دونچ ..
ولا احس بالحياة ..
وظلمة هاي الدنيا تصبح ..
وانتي لتصدكين ارتاح ابغيابچ ..
اهمومي من بعدچ اسيوف ..
وبيَّ تجرح ..
ابقى مثل ام الوحيد ..
المات ابنها ..
اشلون ..
وبياوحشه تفرح ..؟