تساقط شعر الراس
صفحة 1 من اصل 1
تساقط شعر الراس
شعر الراس و تساقطة معظلة كبيرة و لابد لنا في البداية من التعرف على المعدل الطبيعي لتساقط الشعر و من ثم اسبابه
ان متوسط عدد الشعيرات في فروة الرأس حوالي 100.000 شعرة.
أسرع معدل لنمو الشعر يحدث في السن ما بين 15-30 سنة من عمر الإنسان.
أبطأ معدلات النمو في شعر فروة الرأس يكون في سن الرضاعة والشيخوخة.
تنمو الشعرة بمعدل ثلث مليمتر في اليوم أي حوالي واحد سنتيمتر في الشهر.
وينمو الشعر في الصيف أسرع منه في الشتاء وفي النساء أسرع من الرجال.
سمك الشعر وشكله يختلف باختلاف الأجناس ونوع الشعر.
يمر الشعر بثلاث مراحل أثناء تطوره:
مرحلة النمو
وتستمر من 3-6 سنوات ونسبة الشعيرات في هذه المرحلة في فروة الرأس تكون 85% من مجموع شعر الرأس.
المرحلة الانتقالية
والتي ينتقل فيها الشعر من مرحلة النمو إلى مرحلة الاستقرار والثبات وتستمر حوالي شهر ونصف ونسبة الشعيرات في هذه المرحلة 2.5% من مجموع شعر الرأس.
وأخيراً المرحلة النهائية
أو مرحلة الاستقرار وفي هذه المرحلة تكون الشعرة متوقفة تماماً عن النمو وفي حالة ثبات كامل وتستمر حوالي ثلاثة شهور فلا زيادة في أي من قياساتها وتتوقف الشعرة تماماً عن الانقسام والاستطالة وتعتبر تقريباً ميتة وتؤدي إلى تساقط الشعر لبدء دورة جديدة من النمو ونسبة هذه الشعيرات في هذه المرحلة 10-15% من مجموع شعر الرأس.
وفي بعض الأحيان تتداخل هذه المراحل وتقصر فترتها فنصل لمرحلة الثبات والسقوط في وقت قصير فيظهر ذلك على شكل تساقط ملحوظ في شعر الرأس ويكون هذا نتيجة لعدة عوامل وفي أحيان أخرى يحدث لأسباب غير ظاهرة، ومن هذه العوامل التي تؤدي إلى قصر مراحل تطور الشعر: الولادة وفترة النفاس والحميات بأنواعها وتعرض المرضى للعمليات الجراحية والتخدير واختلال عمل بعض الغدد الصماء، وعدم العناية بالتغذية السليمة فبعض المرضى يتبعون نظاما غذائياً خاطئاً لإنقاص الوزن والبعض الآخر على العكس يأكلون بشكل غير صحي، والشعر كسائر أعضاء الجسم عرضة للإصابة بالأمراض الوراثية والعيوب الخلقية والأمراض المكتسبة.
ومن الأسباب الوراثية حالات الصلع وبعض الأمراض الوراثية التي تصيب الشعر نفسه ويصبح شكله غير طبيعي ويتساقط بسهولة..
فإذا تحدثنا عن الصلع فنجد أنه نوعان: نوع يحدث في الشيخوخة ونجده في الرجال والسيدات ما بعد العقد الرابع وفي هذه الحالة ينقص حجم بصيلة الشعر بشكل متوسط، ونوع الصلع الآخر وهو صلع الذكر، فهذا يحدث في الذكور في وقت مبكر أو متأخر وفي الإناث بعد توقف الطمث وفي هذه الحالة تنقص البصيلة بشكل ملحوظ يصل إلى درجة الضمور.
أما عن الأسباب البيئية فغطاء الرأس ليس له تأثير مباشر في تساقط الشعر بل على العكس فهو يحمي الشعر من المؤثرات البيئية الضارة مثل جفاف الجو وارتفاع درجة الحرارة والتأثر المباشر الضار للشمس، من هذا يتضح أن المناخ والبيئة إذا كانا غير مناسبين فيكون هذا ضارا بالشعر والجلد عامة، فالشعر الجاف في الجو الجاف يحتاج إلى إضافات دهنية في صورة أدوية.
والمياه العسرة أو الكلسية لها تأثير ضار على الشعر حيث أنها لا تؤدي إلى نظافة الشعر وفروة الرأس وفي نفس الوقت تترسب الأملاح الضارة التي تحتويها على الشعر فتؤذيه، لذلك ننصح باستعمال الماء الغير عسر في تنظيف الشعر والجلد كما ننصح بعدم شرب هذا الماء.
ومن الأسباب المهمة لتساقط الشعر استعمال صبغات الشعر وخصوصاً الصبغات الكيمائية ذات التأثير طويل المدى أي التي تبقى لفترة طويلة في الشعر. أما استعمال الصبغات الطبيعية مثل الحناء وقشر الرمان وما شابه ذلك فهو غير ضار كالصبغات الكيمائية الصناعية.
وأحياناً يكون سبب تساقط الشعر متعلقاً بجهاز المناعة بالجسم فيظهر في صورة الثعلبة في أشكالها المختلفة فيوجد منها المحدد والكلي أو العام. وفي أحيان أخرى يكون السبب بعض الأمراض النفسية
وما سبق يتبين تعدد أسباب تساقط الشعر وبلا شك فإن طريق العلاج التي يحددها الطبيب المختص تتوقف على البحث عن أسباب هذا التساقط والتوصل إليه بالفحص وتحليل تاريخ المرض من شكوى المريض لتحديد نوع العلاج وهل سوف يستعمل الدواء أو اللجوء لزراعة الشعر كحالات صلع الذكورة التام أو استعمال الشعر الصناعي إذا كان علاج التساقط متعذرا كحالات الأمراض والعيوب الخلقية.
فلفولة البصرة- بركان المنتدى
- عدد الرسائل : 195
العمر : 32
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى